يفحص علماء الآثار الحمض النووي "DNA" لقطعة عظم. وجدت بعد 45 الف سنة، و ذلك من اجل كشف حقيقة التوقيت الذي تزاوج فبه الإنسان الحالي مع أسلافه المسمين " Neanderthals" المعروفين بجباههم العريضة.
ويعتبر البشر المعروف باسم "eanderthals" أحد أقدم أجدادنا المنقرضين، وتتنوع أحماضهم النووية بنسبة واحد في المائة عن الانسان الحديث "modern humans".
و وجدت هذه العظمة لفخذ إنسان من العصر الحجري، على جوانب نهر في سيبيريا يسمى "إيرتش" منذ حوالي ستة اعوام من طرف المجوهراتي الروسي المعروف الذي يصوغ مجوهراته عاج الماموث الاحفوري المسمى نيكولاي بيريستوف.
و" Neanderthals" هذا انقرضوا قبل 30 ألف سنة، لأنهم تزاوجوا مع الأغلبية المتواجدة من "modern humans"، وحتى الآن فإن هنالك اثنان في المائة من سكان أفريقيا لهم نفس جينات " Neanderthals"،وفقاً لمجلة "Nature".
ويوضح الخبراء إلى أن "modern humans" غادر أفريقيا منذ 60 ألف سنة، وفقاً لناشونال جيوغرافيك، ليتوجه إلى آسيا وأوروبا، حيث وجد هناك صنفين من الانسان " Neanderthals" و" Denisovans".
واوضحت المجلة في الدراسة بأن "الجينات من الأم والأب تتفاوت من جيل لآخر، لذا فإن الحمض النووي يصبح أقصر لكل فرد مع مرور الوقت"، وبحيث مع النقاش المطروح حول نظرية التطور، يعتقد بعض الباحثين بأن "الإنسان الحديث" هو من ترك أفريقيا قبل 100 ألف عام.
وعند فحص "DNA" للعظمة التي وجدت منذ 45 ألف عام، اتضح للباحتين احتواءه على 2.3 في المائة من نوع " Neanderthals"، كما أزعمت الدراسة إلى أن سلاسل DNA طويلة، واستنتجوا بأن العلاقة بين النوعين، Neanderthals والإنسان الحديث، ازدهرت في فترة تعود لما قبل 50 و60 ألف عام.