ليس لاسرائيل سفارات و علاقات دبلوماسية في أنحاء الشرق الأوسط يمكن أن يلجأ لها المخبرون المحتملون ما عدا دولتين عربيتين فقط هما مصر والأردن مما يجعلها في حاجة إلى وسائل تجنيد أخرى.
و يستطيع أي فرد من أية دولة في كافة أنحاء العالم ان يتصل بجهاز الموساد والعمل لخدمته بعد تكليفه بمهمة أو نشاط يناسبه مع تحقيق الاستفادة طبعا حسب فريق "اتصل بنا" الجديد المتاح بلغات عديدة منها العربية والفارسية والفرنسية والروسية على موقع الموساد على الإنترنت.
و تعتبر هذه العملية برمتها سرية الأمر الذي يشكل جوهر التواصل مع جهاز الموساد كما جاء في الاعلان وحتى في مصر والأردن تخضع سفارتا إسرائيل لتدقيق أمني كبير.
ولأن التواصل معنا من خلال وسائل غير مرتبطة بك سيكون أكثر أمنا و لأن الإنترنت اصبح غير مأمن عندما يتعلق الامر بتقديم المعلومات أو المساعدة يجب أن تفكر قبل تعبئة هذه الاستمارة إذا كان الحاسوب الذي تستخدم والموقع الذي تتواجد فيه آمنين بشكل كاف كما نقترح أن تقوم بمحو بيانات التصفح بعد الانتهاء منه يضيف الموساد.
ولجذب أقصى عدد من الاشخاص المهتمين يبدل الموساد جهدا كبيرا من خلال هذا الأسلوب الجديد, حسب الضابط الميداني السابق بالموساد الذي يكتب الآن عن المخابرات والشؤون العسكرية جاد شيمروند.