جائزة إيج نوبل أو جائزة نوبل البديلة أو جائزة نوبل للحماقة أو جائزة نوبل للحماقة العلمية هي جائزة تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.وفروع الجائزة هي الفيزياء، والكيمياء، والفسيولوجيا/الطب، والآداب، والسلام، وهذه جميعاً هي نفس فروع جائزة نوبل الأصلية
وتشرف على تقديم الجائزة مجلة تصدر كل شهرين بعنوان «مدونات الأبحاث العلمية غير المحتملة» Annals of Improbable Research منذ عام 1995 وحتى الآن، وتقول المجلة عن نفسها إنها «تكرم الإنجازات العلمية التي تدفع الناس إلى الضحك، وبعد ذلك تجعلهم يفكرون».
الأبحاث الفائزة يتم نشرها بالفعل في مجلات علمية يفترض أنها رصينة ومحكمة، لكن نتائج هذه الأبحاث تثير الضحك بالفعل، حيث إن فائدتها العلمية لا تساوي الورق الذي كتبت عليه أو الجهد الذي بذله الباحثون الذين أجروا تلك الأبحاث.
أمثلة عن الأبحاث الفائزة:
جائزة الطب لعام 2013 فاز بها سبعة علماء من اليابان والصين والمملكة المتحدة اشتركوا في بحث نشروه عام 2012م. حول تقييم تأثير الاستماع إلى موسيقى الأوبرا على مرضى زراعة القلب، إلى هنا لا غرابة في الأمر، ولكن المهم في الأمر أن هؤلاء المرضى الذين أجريت عليهم التجارب كانوا من الفئران.
جائزة نوبل البديلة في الفيزياء عام 2013 فقد ذهبت إلى خمسة علماء من أوروبا وذلك عن اكتشافهم المذهل! وهو أنه بإمكان الشخص أن يمشي على سطح الماء دون أن يغوص فيه. وقد استنتج فريق البحث من الدراسة التي قام بنشرها في إحدى الدوريات العلمية أن ذلك يمكن أن يتحقق لو كانت بركة الماء والشخص فوق سطح القمر أو على سطح بلوتو.
تأثير طعم العلكة على أمواج المخ ،وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهية الديدان الطّفيلية.