حمل أسلحة نارية من قبل أطفال صغار أمر واقعي في الولايات المتحدة الشئ الذي لا يمكن تصوره في أوروبا
و اثارت هذه الظاهرة الاجتماعية جدلا في العالم بعد وقوع المأساة سنة 2013 في ولاية كنتاكي:
صبي أمريكي - 5 سنوات - كان يلعب ببندقيه التي تلقاها السنة السابقة هدية في عيد ميلاده اصاب شقيقته الأصغر سنا بسنتين
"الصبي اطلاق النار من بندقيه المعتاد استخدامها والاخيرة من صنع
شركة Crickett". يأكد الطبيب الشرعي المسؤول عن الحالة.
بعد الرعب الذي خلفه هذا الحادث سلط الضوء على الايرادات التي حققتها Crickett، العلامة التجارية التي تتخصص في بيع الأسلحة للأطفال من 4 إلى 10 سنوات. الاخيرة تابعة لكيستون الرياضية العائلية للأسلحة مفضلة الشباب الأمريكي.
الدستور الذي ابهر العالم بتعديله التاني جاء بمفهوم مقدس لحامل الاسلحة النارية وبالتالي، وفقا لموقع المجموعة،
بدأ مؤسسوها بيل ماكنيل McNeal وابنه ستيف ماكنيل McNeal بتصنيع الاسلحة في عام 1996 مخصصة للأطفال حيث كان لديهم أربعة موظفين فقط ويبلغ الانتاج السنوي 4،000 بندقية.
اليوم Crickett توضف ما يقارب 70 شخصا وتنتج 60،000 بندقية للأطفال في السنة، وفقا لأرقام 2008،
مما يوضح على أن سوق بندقية للأطفال مربح و مزدهر حيث تباع الآن في سلسلة سوبر ماركت وول مارت من اكبر مركز التسوق في الولايات المتحدة.