الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

النفخ في مؤخرة الأبقار ليس عملا مشينا في إيتوبيا

النفخ في مؤخرة الأبقار ليس عملا مشينا في إيتوبيا
لا تستغرب . ما هو في رأيك  يثير الدهشة هو في الواقع  في بعض المناطق حكمة و عادة لا يمكن الاستغناء عنها. هذا هو حال هذه السيدة التي تنفخ في الجزء الخلفي لبقرتها. شعب النوير، إثيوبيا، يتبعون ميراث و تقاليد أجدادهم لتنظيم حياتهم. علما ان جل مربي الماشية والمزارعين، بما فيهم افراد القبيلة يسيسون حياتهم الاجتماعية باتباع تعاليم أسلافهم.

وعندما توقف  البقرة إنتاج الحليب  هناك كما هو الحال دائما الحل لهاذه المعضلة وهو نفخ الهواء في مؤخرتها  كي يجري الهواء داخل جسدها ليعطيها شعور قريب من الولادة. وهكذا، إلى جانب الرغبة في التبول والتبرز، مما يؤدي البقرة الذهاب الى بدء انتاج الحليب. 

 و طرح هذا الأسلوب عدة تساؤلات عند الخبراء البيطريين حيث انها لا توجد إجابات مقنعة. وحتى بول تلك الابقار لا يمكن الاستغناء عنه و هو من بين العناصر الضرورية في المناطق الصحراوية في أفريقيا، حيث الماء هو مادة ثمينة جدا. يتم استخدامه -البول - لاستحمام الأطفال وتلبية الحاجاة الضرورية، مثل صباغة شعر المرأة في الأصفر البرتقالي لاحتوائه على مواد كيميائية بشكل طبيعي. 

و الفيديوهنا مؤخود من وثائقي اسباني "Los Pueblos del Rift Valle" انتج في سنة 2006 حيث غادرت قبيلة النوير وطنها، السودان، هربا من الحرب. و عندما نفيت إلى مخيم للاجئين في إثيوبيا.