عبرت جمعيات الصيد في ولاية "الراين وستفاليا" و هي إحدى ولايات ألمانيا الست عشرة. عن استيائها إثر إطلاق نهاية هذه السنة لمشروع قانون في هذه المنطقة يمنع صيد القطط.
وقال "فيلهلم دايتريمان" نائب المحافظ المتحدث باسم وزارة البيئة في الدولة: "كان يحق للصيادين اطلاق النار على القطط المتشردة في اي لحضة يتواجدون فيها على بعد 200 متر من هذه الاخيرة. في الحقول. في
الغابات وحتى امام المنازل".
و استنكرت جمعية الرفق بالحيوان الألمانية الشعب الألماني بسبب عدد القطط الكبير الذي يهرب من البيوت إلى الغابات ليتشرد، ويصبح بعد ذالك ضحية لبنادق الصيادين. اذ قتل حوالي 8000 قطة خلال الموسم الماضي، ويصل العدد الى 12000 في نهاية السنة.
هذه الممارسة محظورة في العديد من البلدان الأوروبية. في فرنسا، عوقب رجل بثلاثة أشهرسجنا بتهمة قتل قطته بالاغلاق عليها في الغسالة، في المملكة المتحدة، وحكم على آخر ب 14 أسبوعا لاستخدام الميكروويف كسلاح فتاك لقطته.
وكان تقرير لمجلة «دير شبيغل» قدر عدد القطط الهاربة من بيوتها بنحو مليوني قطة، منها 100 ألف في العاصمة برلين، و40 ألفا في كولون و60 ألفا في هامبورغ. وأشار التقرير إلى أن الإنسان هو سبب هروب القطط من المدن إلى الغابات بسبب سوء المعاملة، وبسبب ضعف قدرة الناس المالية على رعاية حيواناتها، الناجم عن الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار.