شباب خُرُق و على ما يبدو غير مدركين لخطورة أفعالهم. مهووسون بلعبة الفيديو "knockout game" والتي يمكن ترجمتها بأنها لعبة الموت. الاخيرة ازدهرت في الولايات المتحدة بحيث يخترون عشوائيا اي شخص ليتبعه احدهم و من ثم يضربه بلكمة واحدة لا غير ليسقط ارضا مغشيا عليه. ليثم تصوير المشهد و نشره على شبكة الإنترنت. هذا كل شيئ.
و الضحية يمكن أن يكون أي شخص ككبار السن أو النساء مع أطفالهن و في بعض الحالات، لا ينجوا الضحية من عاهة مستديمة او الموت.
كحالت رالف سانتياغو، البالغ من العمر 46 عاما الذي تم العثور عليه وفقرات رقبته مكسورة. وأيضا حالة نجوين هوانغ (72 عاما) لقى حذفه عندما تلقى لكمة على الوجه في أبريل الماضي.
كحالت رالف سانتياغو، البالغ من العمر 46 عاما الذي تم العثور عليه وفقرات رقبته مكسورة. وأيضا حالة نجوين هوانغ (72 عاما) لقى حذفه عندما تلقى لكمة على الوجه في أبريل الماضي.
أخبار هذه اللعبة اجتاحت شتا بقاع الولايات المتحدة، و اصاب الخوف الدول القريبة من مناطق العنف حيث تشهد مواقع التواصل الاجتماعي على ذالك و ردّاً على ذلك، دعت بعض المنابر الاعلامية المحلية ، متابعيها إلى عدم تصديق كل ذلك التضخيم الإعلامي الذي يحيط بتلك الجرائم ، والذي تم فبركته لإحداث عله وهستيريا جماعية وتفعيل حالة تأهب دائمة في وجه المجموعات المؤلفة من شبان أفرو-أميركيين، يشاركون في هذه اللعبة . وتلك المنابر تأكد موقفها من خلال التدقيق في الفيديوات القليلة الموجودة على الإنترنت، و كيفية تعاطي كل شبكة إعلامية مع الأمر، وفقا للولاية التي يصدر منها النبأ.