بانت ابحاث علمية ضهرت حاليا أن ساعات العمل الاضافية الغير المنتظمة قد تخلف اعطاب طويلة الأمد للمؤهلات الدماغية لدى العمال ولتفكيرهم.
وأوضحت الابحاث إن الساعات الاضافية للعمل يتسبب في تغيير الساعة البيولوجية للانسان تماما كما يحصل عند ركوب الطائرة لساعات طويلة، واختلاف الزمني بين الدول، الشيئ الذي يخلف الارهاق و يمكن من حدوث مشاكل صحية، مثل السكتات القلبية.
حيث اكتشف الباحثين ان هناك علاقة بين الساعات الإضافية للعمل وتهالك القدرات العقلية. كيف ما كانت تلك الساعات صباحية مسائية او ليلية. حيث ان الاكبر تضررا هم الممرضين و الاطباء و موضفي القطاع التلفزي.
و طمأنت هذه الدراسة ان الضرر الفكري و الحسي و المشاكل الاخرى التي تخلفها تلك الساعات يمكن أن يتدارك من خلال الاعتماد فقط على نظام العمل الاعتيادي.
وكشفت الدراسة أن الموظفين في ساعات الليل هم أكثر عرضة للإصابة بفقر حاد في فيتنامين "دي"، المرتبط بنقص والوظائف العقلية حسب الدراسات، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.
حيث شملت هاته الدراسة 3000 موظف فرنسييو الاصل، وخلصت بأن قدرة تركيز أولئك الذين يمددون ساعات عملهم كانت أسوأ بشكل واضح من الاشخاص الاخرين العاملين وفق نظام ساعات العمل الاعتيادية.
وتابعت الابحاث حالات 1200 موظفاً، على ثلاث اشواط زمنية بدأت في سنة 1996 ثم 2001 و2006.