الأربعاء، 6 مايو 2015

حكم بسجن سلمان خان نجم السينما الهندي 5 سنوات لقتله رجل قبل 13 عاما






bbc : وصل سلمان خان إلى المحكمة برفقة العديد من أفراد عائلته وأصدقائه

قضت محكمة هندية بسجن الممثل سلمان خان خمس سنوات، بعد إدانته بقتل رجل مشرد بسيارته، وذلك في حادث مروري وقع في مومباي عام 2002.
وكان القتيل ضمن خمسة أشخاص صدمتهم السيارة في الحادث.
ووجهت المحكمة لخان تهمة القتل العمد.
وقال خان إن سائقه هو من كان يقود السيارة وقت الحادث، لكن القاضي قال إن خان هو من كان يقود السيارة، وإنه كان تحت تأثير الكحول.
ويتوقع كثير من الخبراء أن يطعن سلمان على الحكم.
ويقول مراسلون إن هذا الحكم انتكاسة لخان، الذي يعد واحدا من أبرز نجوم السينما الهندية.
وظهر خان في أكثر من 80 فيلما باللغة الهندية، وحققت بعض أفلامه إيرادات مالية هائلة.
وأدان القاضي دي دبليو ديشباندي سلمان بتهمة القتل العمد.
وقال لخان خلال جلسة المحاكمة: "أنت من كان يقود السيارة، وكنت تحت تأثير الكحول".
وذكرت القنوات التلفزيونية الهندية إن سلمان انهار في المحكمة بعد صدور حكم الإدانة.
وأعرب العديد من زملائه الممثلين عن تأييدهم له وتعاطفهم معه.
وقالت الممثلة هيما ماليني إنها تصلي من أجل خان، وتتمنى أن يحصل على البراءة أو على حكم مخفف.
وإذا سجن خان بالفعل فإن ذلك قد يؤثر على مشروعات العديد من الأفلام باهظة التكلفة، كان قد بدأ فيها بالفعل.


يقول سيمون أتكينسون مراسل بي بي سي إن سلمان خان واحد من أعلى الممثلين أجورا في السينما الهندية
تجمع الكثير من جماهير النجم الهندي سلمان خان أمام منزله في مومباي أثناء جلسة المحكمة

شهادة السائق

وشغلت القضية اهتمام المجتمع الهندي ومجتمع صناعة السينما على وجه الخصوص لسنوات.
وتقول السلطات الهندية إنه في ليل الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 2002 اقتحم خان بسيارته مخبزا، في منطقة باندرا بمدينة مومباي.
ودهست السيارة خمسة أشخاص كانوا نائمين فوق الرصيف، ما أدى لمقتل أحدهم وهو نور الله خان البالغ حينها من العمر 38 عاما، وإصابة أربعة آخرين.
واتهمت النيابة خان بأنه كان يقود السيارة تحت تأثير الكحول، لكنه أنكر التهمتين خلال جلسة لمحاكمته عقدت في مارس/ آذار الماضي.
لكن أقوال الشهود تضاربت حول الحادث.
وقال أحد الشهود وهو فرد شرطة مخصص لحراسة خان إن الأخير كان "ثملا"، ومن ثم فقد السيطرة على عجلة القيادة.
وتوفى هذا الشاهد عام 2007.
وفي أبريل/ نيسان الماضي قال سائق خان إنه هو من اقتحم المخبز بالسيارة بعد انفجار أحد إطاراتها، لكن المحكمة لم تأخذ بشهادته.